مجتمعمقالات
أخر الأخبار

المقاومة الإسلامية إيمان ثابت وعقيدة راسخة في وجه الاستكبار العالمي. 

قلم : سمير النمر اليمن .

16 / أبريل/ 2025م

المتأمل لأحداث التاريخ الاسلامي وماتعرض له المشروع الاسلامي الحقيقي من حرب حقيقية على مختلف الاصعدة من ولاة الظلم والجور منذ عهد بني أمية إلى اليوم. والذي حمل لواءه أهل البيت عليهم السلام وأحرار الأمة. الإسلامية يلاحظ أن قوة هذا المشروع وصموده إلى اليوم في مواجهة قوى الاستكبار العالمي لاتكمن في القوة المادية التي يمتلكها وانما تكمن قوته الحقيقية في الفكر الذي ينتمي إليه والايمان والعقيدة الراسخة التي ينطلق منها كونها تمثل جوهر الاسلام الصافي الذي جاء به الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام. وحمل لواءه بعده. أهل البيت. عليهم السلام وأحرار الأمة. إلى يومنا هذا والذي يتمثل في محور المقاومة الإسلامية الممتد من ايران الى العراق الى اليمن الى فلسطين إلى لبنان فمهما طغت قوى الاستكبار العالمي ممثلة بأمريكا واسرائيل ودول الغرب في محاولة القضاء على هذا المشروع.

ومهما دمرت وقتلت لكنها لن تستطيع أن تطفيء جذوة هذا النور الكامن في النفوس المقاوم للباطل وسطوته لأن وعد الله للمؤمنين بالنصر حق ولنا في دول الباطل خلال التاريخ عبر وعظات فراية الحق التي حملها الامام الحسين عليه السلام وأصحابة لازالت تخفق إلى اليوم. يستمد منها أحرار المقاومة الوقود والمدد للسير في مناهضة الباطل في حين أنتهت دولة بني أمية وبني العباس وغيرهامن دول الظلم والجور وأصبحت في مجاهل التاريخ وصفحاته السوداء .

فعلي دول الاستكبار العالمي التي يقودها ترامب اليوم أن يدركوا أنهم مهما حاولوا حشد قواتهم ومهما امتلكوا من أسلحة ومهما أستخدموا من تهديد ووعيد فأن مصيرها الفشل ولن يستطيعوا أن يثنوا أو يبثوا الهزيمة في نفوس قادة وحملة المقاومة من أحرار الأمة عن السير في هذا المضمار الرسالي والنهج المقاوم للطغيان الذي يستمد قوته من قيم الاسلام ومثله العليا التي وعد الله حامليها بالخلود والفوز في الدنيا والآخرة. كونها تمثل مناط التكليف لهم ومعيار الاستخلاف في الأرض. وهذا هو سر الصمود والثبات في مواجهتها لقوى الاستكبار مهما قدموا من تضحيات وشهداء .

ونقول للدول العربية والإسلامية التي تقف موقف المتفرج والتابع لقوى الاستكبار العالمي أنكم بهذا المسلك الخاضع والذليل تخسرون خسارة لايمكن تعويضها وتضعون أنفسكم في سجل التاريخ الأسود على المدى القريب والبعيد في الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين حينها لن تنفعكم أموالكم ولا سلطانكم وستندمون حين لاينفع فالفرصة لازالت سانحة أمامكم في العودة إلى قيم الاسلام والدفاع عن حقوق الشعوب التي تتعرض للاستباحة من قبل أمريكا واسرائيل واعلان موقف واضح مناهض لهذه القوى المتغطرسة ومد يد العون المادي والمعنوي لقوى المقاومة فهذا الموقف سيسجل لكم في صفحات التاريخ وستتذكركم الأجيال كما تتذكر أحرار هذه الأمة الذين وقفوا في وجه الباطل عبر التاريخ.

وبدون ذلك فلن تجنوا سوى الخسران المبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى