مقالات

ما لقارئ القرآن من فضل ونعيم في الجنة

عن طريق أهل السنة :

1- كنز العمال : عن أنس : ما من مؤمن ولا مؤمنة إلا وله وكيل في الجنة ، إن قرأ القرآن بنى له القصور ، وإن سبح غرس له الأشجار ، وإن كف كف.(1)

2- المعجم الأوسط : عن عمر : القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف ، فمن قرأه صابراً محتسباً فله بكل حرف زوجة من الحور العين(2)

3- كنز العمال : عن أبي هريرة : من قرأ القرآن فقام به آناء الليل والنهار ، يحل حلاله ويحرم حرامه ، خلطه الله بلحمه ودمه ، وجعله رفيق السفرة الكرام البررة ، وإذا كان يوم القيامة كان القرآن له حجيجاً ، فقال : يا رب كل عامل يعمل في الدنيا يأخذ بعمله من الدنيا ، إلا فلان كان يقوم بي آناء الليل والنهار ، فيحل حلالي ويحرم حرامي ، يا رب فأعطه ، فيتوجه الله بتاج الملك ، ويكسوه من حلل الكرامة ، ثم يقول : هل رضيت؟ فيقول : يا رب أرغب له في أفضل من هذا ، فيعطيه الله عز وجل الملك بيمينه والخلد بشماله ، ثم يقال له : هل رضيت؟ فيقول : نعم يا رب. ومن أخذه بعد ما يدخل في السن فأخذه وهو ينفلت منه ، أعطاه الله أجره مرتين.(3)

عن طريق الإمامية :

4- جامع الأخبار : عن سلمان : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : يا سلمان ، عليك بقراءة القرآن ، فإن قراءته كفارة للذنوب ، وسترة من النار ، وأمان من العذاب ، ويكتب لمن يقرأ بكل آية ثواب مائة شهيد ، ويعطى بكل سورة ثواب نبي (مرسل -خ) وتنزل على صاحبه الرحمة ، وتستغفر له الملائكة ، واشتاقت إليه الجنة ، ورضي عنه المولى.

وإن المؤمن إذا قرأ القرآن نظر الله إليه بالرحمة ، وأعطاه بكل آية ألف حور ، وأعطاه بكل حرف نوراً على الصراط ، فإذا ختم القرآن أعطاه الله ثواب ثلاثمائة وثلاتة عشر نبياً بلغوا رسالات ربهم ، وكأنما قرأ كل كتاب أنزل الله أنبياءه ، وحرم الله جسده على النار ، ولا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له ولأبويه ، وأعطاه الله بكل سورة في القرآن مدينة في جنة الفردوس ، كل مدينة من درة خضراء ، في جوف كل مدينة ألف دار ، في كل دار مائة ألف حجرة ، في كل حجرة مائة ألف بيت من نور ، على كل بيت مائة ألف باب من الرحمة ، على كل باب مائة ألف بواب ، بيد كل بواب هدية من لون آخر.

يا سلمان ، المؤمن إذا قرأ القرآن فتح اله عليه أبواب الرحمة ، وخلق الله بكل حرف يخرج من فمه ملكاً يسبح له إلى يوم القيامة ، فإنه ليس شيء بعد تعلم العلم أحب الى الله من قراءة القرآن ، وإن أكرم العباد عند الله تعالى بعد الأنبياء العلماء ، ثم حملة القرآن ، يخرجون من الدنيا كما يخرج الأنبياء ، ويحشرون من القبور مع الأنبياء ، ويمرون على الصراط مع الأنبياء ، ويثابون ثواب الأنبياء ، فطوبى لطالب العلم وحامل القرآن مما لهم عند الله من الكرامة والشرف(4)

5- الأشعثيات : عن علي (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : من كان القرآن دربته(5) ، والمسجد بيته ، بنى الله تعالى له بيتاً في الجنة ، ودرجة دون الدرجة الوسطى (6)

ــــــــــــــــــــــــ

1-  كنز العمال ١: ٥٤٩ حديث ٢٤٥٨ وعزاه الى البخاري في تاريخه والديلمي.

2- المعجم الأوسط ٧ :٣٢٤ حديث ٦٦١٢.

3 . كنز العمال ١ : ٥٣٩ حديث ٢٤٢٠ وعزاه الى شعب البيهقي.

4- جامع الاخبار : ١١٣-١١٤.

5- دربته : أي مسلكه.

6- الآشعثيات : ٣١.

المصدر : المرجع الإلكتروني للمعلوماتية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى