
قال تعالى : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } [التوبة : 34] .
– الزكاة في الروايات
– عن الصادق (عليه السلام) أنه سئل في كم تجب الزكاة من المال ؟ فقال : (الزكاة الظاهرة أم الباطنة تريد ؟ فقيل : أريدهما جميعاً .
فقال : أما الظاهرة ففي كل ألف خمسة وعشرون ، وأما الباطنة فلا تستأثر على أخيك بما هو أحوج إليه منك) (1) .
– وعنه (عليه السلام) أيضا أنه قال : (إنما أعطاكم الله هذه الفضول من الأموال لتوجهوها حيث وجهها الله تعالى ولم يعطكموها لتكنزوها) (2) .
– وطبق ما جاء في الروايات إذا قام القائم (عليه السلام) حرم على كل ذي كنز كنزه حتى يأتيه به فيستعين به على عدوه (3) .
– وعن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال : (إن الله فرض على أغنياء المسلمين في أموالهم – القدر الذي يسع فقراءهم ، ولن يجهد الفقراء اذا جاعوا أو عروا إلا بما يمنع أغنياؤهم ، ألا وإن الله يحاسبهم حساباً شديداً ، أو يعذبهم عذاباً أليماً) (4) .
– وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (كل مال تؤدى زكاته ، فليس بكنز وإن كان تحت سبع أرضين ، وكل مال لا تؤدي زكاته ، فهو كنز وإن كان فوق الأرض) (5) .
________________
- تفسير الصافي ، ج2 ، ص 396 .
- المصدر السابق .
- تفسير الصافي ، ج2 ، ص 241 .
- تفسير الدر المنثور ، ج10 ، ص 181 .
- تفسير كنز الدقائق ، ج5 ، ص 451 .
المصدر : المرجع الالكتروني للمعلوماتية.