
الكوثر – الزبانية هم «الشرطة» من الملائكة؛ واحدهم «زبني» من «الزبن» وهو الدفع؛ كأنهم يدفعون أهل النار اليها لتعذيبهم.
وقد نطق به القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ﴾، (سورة العلق: 18)؛ والتقدير: سندع الزبانية لتعذيب الكفار؛ فنرى اينا أقوى وأقدر.
وغلاظ الملائكة الشداد هم الموكلون بالنار، قال تعالى: ﴿عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ﴾، (سورة التحريم: 6).
ودعوة الله للملائكة – الزبانية بتعذيب الكفر- دعوة يقينية الطاعة؛ ﻻن الملائكة {لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ ويَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي اﻵخرة حسنة وقنا عذاب النار بحق محمد وآله اﻻطهار، صلوات الله عليهم اجمعين.
الكاتب: السيد جواد الرضوي
المصدر: موقع مجلة الهدى الثقافية