أدب وشعر

قصيدة بعنوان الزهراء (عليها السلام): للدكتور احمد الوائلي رحمه الله

كيــــــف يــــــدنُو إلــــــى حَشَاي الدَّاءُ *** وبقــــــلبي الصــــــــديقة الـــــزهراءُ!
مَـــــن أبـــــــوها وبعــــــلُها وبــــنوها *** صــــــــفوةٌ مـــــــا لمثـــــلهم قُــــرناءُ
أفُـــــقٌ ينــــــتمي إلـــــــــى أُفُــــق اللـ ***ـه ونـــــــاهـــــــيك ذلــــــك الانتــــماءُ
وكيــــــانٌ بنــــــاهُ أحــــــمدُ خُـــــلقــــاً***ورَعَـــــــــتْهُ خـــــــــديــجةُ الغــــــرَّاءُ
وعــــــليٌّ ضجـــــــــــيعُهُ يـــا لــــرُوحٍ ***صنعـــــــتهُ وبـــــــــــاركتهُ الـــــسماءُ
أيّ دهـــــــماء جـــــــلَّلت أُفُــــق الإسـ ***ـلام حــــــتى تـــــــــــنكَّرَ الخُـــــلصاءُ!
أطعـــــــموكِ الهــــــوان مـــن بعد عزٍّ*** وعـــــــن الحُـــــــبِّ نــــــابتِ البغضاءُ
أأُضِيـــــــعَكْ آلاءُ أحــــــمد فـــــــيـــهم****وضـــــــلالٌ أن تُــــــجــــحـــــد الالاءُ؟
أو لـــــــم يــــــعلموا بـــــأنَّكِ حُـــبّ الـ *** ـمُــــــصطفى حيــــــن تُــــحفظُ الآباءُ؟
أفـــــــأجرُ الـــــــرسول هــــــذا، وهـذا*** لمـــــــزيدٍ مــــــن العــــــطاء الـجزاءُ؟
أيُّــــــها المُــــــوسِعُ البــــــتولة هضماً*** ويــــــك مــــــــا هـــــكذا يكُـون الوفاء
بُلــــــغةٌ خـــصَّها الـــــنبيُّ لــــذي القُر*** بـــــــى كــــــما صــرَّحت به الأنبـــــاءُ
لا تُســــــاوي جُـــزءاً لما في سبيل الـ *** ـله أعــــــطته أمُّـــــــك السَّــــــمحـــاء
ثُـــمّ فيــــــها إلـــــى مـــــودَّة ذي القُر*** بى سبـــــــيلٌ يمـــــــشي بــــه الأتقياءُ
لـــــو بـــها أكـــرموكِ سُـــرَّ رسول الـ ***لــــــه يـــــا ويح مَـــن إليــــــه أســاءُ
أيُـــــذادُ السِّبـــــــطان عـــن بُلغة العيـ *** ــــــش ويُعــــــطى تُـــــراثهُ البُـــــعداءُ
وتبـــــيــتُ الـــــزهراءُ غــرثى ويُغذى***من جـــــناها مـــــــروان والبُـــــغَضاءُ
أتـــــروح الـــــزهراءُ تطـلُب قـُـــــوتــاً*** والــــــذي اســــــترفدُوا بهــــا أغنياءُ
يـــــا لـــوجد الهُـــدى أجل وعلى الدُّنـ *** ـــــــيا ومـــــا أوعَــــبَت عـــليه العَفَاءُ

المصدر : منتدى الكفيل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى