مقالات

التوحيد في نهج البلاغة

🔹 اهمية التوحيد الصحيح 🔹


* عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:[التوحيد نصف الدين].

* عن رسول الله (ص) قال:[التوحيد ظاهره في باطنه، وباطنه في ظاهره (اي ان التوحيد الصحيح هو ما بني على الفهم الصحيح للربوبية)، ظاهره (اي ظاهر التوحيد هو الاعتقاد بالله من كونه) موصوف لا يرى، وباطنه موجود لا يخفى (فآثاره تكشف عن وجوده)، يطلب بكل مكان، ولم يخل منه مكان طرفة عين، حاضر غير محدود وغائب غير مفقود]

* عن امير المؤمنين ع قال:[إن أول عبادة الله معرفته، وأصل معرفته توحيده، ونظام توحيده نفي الصفات عنه، لشهادة العقول أن كل صفة وموصوف مخلوق، وشهادة كل مخلوق أن له خالقا].

* عن الإمام الصادق قال:[الناس في التوحيد على ثلاثة أوجه: مثبت وناف ومشبه، فالنافي مبطل، والمثبت مؤمن، والمشبه مشرك].

* عن الإمام الصادق ع قال:[أما التوحيد فأن لا تجوز على ربك ما جاز عليك] (فالمخلوق قد يرتكب المعاصي فلا يجوز نسبة المعاصي الى الله)

* عن الإمام الباقر ع قال:[ما من شيء أعظم ثوابا من شهادة أن لا إله إلا الله، لان الله عز وجل لا يعدله شيء، ولا يشركه في الأمر أحد].

* عن رسول الله ص قال:[ لا إله إلا الله، لا يقبل الله الأعمال إلا بها، وهي كلمة التقوى يثقل الله بها الموازين يوم القيامة].

* عن أمير المؤمنين ع عندما سئل هل الإيمان قول وعمل أم قول بلا عمل؟ قال:[الإيمان تصديق بالجَنان، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان، وهو عمل كله، ومنه التام الكامل تمامه، والناقص البين نقصانه، ومنه الزائد البين زيادته، إن الله تعالى ما فرض الإيمان على جارحة واحدة، وما من جارحة من جوارح الإنسان إلا وقد وكلت بغير ما وكلت به الأخرى، فمنها قلبه الذي يعقل به ويفقه ويفهم ويحل ويعقد ويريد، وهو أمير البدن وإمام الجسد الذي لا ترد الجوارح ولا تصدر إلا عن أمره ورأيه ونهيه، ومنها اللسان الذي ينطق به، ومنها أذناه اللتان يسمع بهما، ومنها عيناه اللتان يبصر بهما، ومنها يداه اللتان يبطش بهما، ومنها رجلاه اللتان يسعى بهما…فأما [ما] فرضه على القلب من الإيمان الإقرار والمعرفة (والعقد عليه) والرضى بما فرض عليه، والتسليم لأمره، والذكر والتفكر والانقياد إلى كل ما جاء عن الله عز وجل في كتابه].

* عن الامام الصادق ع عندما سأله ابو العوجاء قائلا: اليس تزعم ان الله خالق كل شيء؟ فقال ابي عبد الله بلى، فقال انا اخلق! فقال ع كيف تخلق؟ قال احدث بالموضع ثم البث عنه فيصير دواب فأكون انا الذي خلقتها. فقال الامام اليس خالق الشيء يعرف كم خلقه؟ فقال ابو العوجاء بلى ، فقال ع : تعرف الذكر منها من الانثى وتعرف كم عمرها؟ فسكت

* عن الامام الصادق ع سمع رجل يقول الله اكبر، فقال ع : الله اكبر من اي شيء؟ فقال الرجل من كل شيء
فقال الامام لقد حددته! فقال الرجل فكيف اقول ؟
فقال ع قل: [الله اكبر من ان يوصف]

* عن امير المؤمنين عندما سأله احدهم، هل يقدر ربك على ان يدخل الارض في بيضة لا يصغر الارض ولا يكبر البيضة؟
فقال ع : [ويلك ان الله لا يوصف بالعجز ومن اقدر ممن يلطف الارض ويعظم البيضة ان الله تبارك وتعالى لا ينسب الى العجز والذي سألتني لا يكون].

* عن امير المؤمنين ع قال:[التوحيد حياة النفس].

🌿مع اطيب التحيات من🌿
نبيل شعبان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى