مقالات

في نزول القرآن على سبعة أحرف

عن طريق أهل السنة:

1- جامع الأصول: عن ابن عباس : أن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : أقرأني جبريل على حرف، فراجعته فزادني، فلم أزل أستزيده ويزيدني ، حتى انتهى الى سبعة أحرف.

قال ابن شهاب : بلغني أن السبعة الأحرف أنما هي في الامر الذي يكون واحداً، لا يختلف في حلال ولا حرام (1).

2- فضائل القرآن : عن عروة بن الزبير : أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القارئ حدثاه : أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول : سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاستمعت لقرائته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت كذبت فان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت انى سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أرسله اقرأ يا هشام فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كذلك أنزلت ثم قال اقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كذلك أنزلت ان هذا القرآن انزل على سبعة أحرف فأقرؤوا ما تيسر منه.(2و3)

عن طريق الإمامية :

3- بحار الأنوار : عن الصادق عن أبيه ، عن أبائه (عليهم السلام ) ، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): أتاني آتٍ من الله فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد، فقلت: يا رب وسع على أمتي فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد، فقلت: يا رب وسع على أمتي فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد، فقلت: يا رب وسع على أمتي فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن.(4)

4- بحار الأنوار: بلإسناد المتقدم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) آتاني آتٍ من الله فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن  على حرف واحد ، فقلت : يارب وسع على اُمتي، فقال إن الله يأمر أن تقرا القرآن على سبعة أحرف.(5)

_________

1- جامع الأصول ، لإبن اثير الجزري1: 38، حديث 582.

2- فضائل القران لابن كثير:74.

3- إن الروايات الدالة على نزول القرآن على سبعة أحرف كثيرة. وعلى تعابير ووجوه متعددة، أكثرها. . تدل على قراءة القرآن بلهجات مختلفة في التعبير والأداء، قال أبو شامة:… إنما أبيح أن يقرأ بغير لسان قريش توسعة على العرب. فلا ينبغي أن يوسع على قوم دون قوم . فلا يكلف أحد إلاً قدر استطاعته، فمن كانت لغته الإمالة، أو تخفيف الهمزة، أو الإدغام، أو ضم ميم الجمع، أوصلة هاء الكناية، أو نحو ذلك، فكيف يكلف غيره؟ وكذا كل من كان من لغته أن ينطق بالشين التي كالجيم في نحو: اشدق، والصاد التي كالزاي في نحو: مصدر، والكاف التي كالجيم. والجيم التي كالكاف. راجع المرشد الوجيز: ٩٦.

4- بحارالانوار 49:92.

5- المصدر السابق 85: 65.

المصدر : المرجع الإلكتروني للمعلوماتية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى